10 قتلى على الأقلّ في غرق قارب في نهر بشمال نيجيريا
10 قتلى على الأقلّ في غرق قارب في نهر بشمال نيجيريا
لقي عشرة أشخاص على الأقلّ مصرعهم ولا يزال هناك عشرة آخرون في عداد المفقودين إثر انشطار قارب كان محمّلاً بنحو 100 راكب وغرقه في نهر بشمال نيجيريا، الأربعاء، بحسب ما أفاد به مسؤول محلي.
وقال المسؤول المحلّي، بيلو كوكو، إنّ القارب المتهالك انشطر إلى شطرين عند اقترابه من قرية ساماناجي في منطقة كوكو بيس، بحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وأضاف أنّ القارب كان محمّلاً "بأكثر بكثير من طاقته".
وتابع: "انتشلنا جثث عشرة ركاب بمساعدة غوّاصين محليين وما زلنا نبحث عن عشرة آخرين".
ورجّح المسؤول أن يكون هؤلاء المفقودون "قد قضوا غرقاً إذا ما أخذنا في الاعتبار عدد الساعات التي قضوها في النهر".
وأكّد المسؤول النيجيري، أنّه تمّ إنقاذ بقيّة الركاب وعددهم أكثر من 80 شخصاً.
وتعذّر في الحال الاتصال بالسلطات الفيدرالية أو بسلطات الولاية لمزيد من التفاصيل.
وتتكرر حوادث غرق المراكب في الممرات المائية بنيجيريا، لعدة أسباب، منها الزحام الشديد، وركوب أعداد تفوق طاقة المراكب، وسوء حالة الطقس، وانعدام الصيانة الدورية التي تتطلبها هذه المراكب.
وفي أكتوبر الماضي لقي ما لا يقلّ عن 80 شخصاً مصرعهم في غرق قاربين.
ولقيت سبع فتيات تراوح أعمارهن بين 10 و12 عاما مصرعهن، في نوفمبر 2021، إثر غرق مركب في ولاية جيغاوا النيجيرية، فيما لقي 13 شخصا حتفهم في ولاية سوكوتو في شهر يونيو من العام نفسه، إثر غرق مركب كان يقل مجموعة كبيرة من المشاركين في حفل زفاف.
ويعتبر أحد أسوأ الحوادث الكارثية المسجلة بالمنطقة، ذلك الحادث الأليم الذي وقع في مايو الماضي، عندما فُقد أكثر من 150 شخصا إثر غرق مركبهم في نهر النيجر.
يذكر أن الملاحة محظورة خلال ساعات الليل، بقرار من سلطات النقل المائي، إلا أن السلطات لا تشدد في تطبيق إجراءات الحظر والتفتيش لمنع المخالفين من الإبحار.